Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أحدث الأخبار

التفاهمات بين قسد والحكومة السورية المؤقتة

إعداد: نهاد كرعو

إلى أين وصلت التفاهمات بين قسد والحكومة السورية المؤقتة

تستمر المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية المؤقتة دون الوصول إلى حل إلى يرضي الطرفين.

وبرزت مؤخراً خلافات جديد بين الحكومة المؤقتة في سوريا وقسد حول آلية انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري وكيفية عمل تلك القوات داخل مؤسسات الدولة، وتكمن نقاط الخلاف في عدم الوصول لصيغة مشتركة ترضي الجانبين بعد انفراد الحكومة المؤقتة بزمام الحكم في سوريا دون العودة إلى الشارع.

عودة الصراع من جديد

وفي خطوة جديدة وخطيرة نحو حرب أهلية أقدمت قوات من الجيش السوري إلى حصار حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب في الـسادس من شهر تشرين الأول المنصرم اللذان يتمتعان بإدارة كردية بعد انسحاب قوات سوريا منهما بعد اتفاق الشرع ومظلوم عبدي في شهر آذار من العام الجاري بوقف اطلاق النار وإعلان السلام.

وجرى تبادل لإطلاق النار وأصيب مواطنون نتيجة الاشتباكات بين قوى الأمن الداخلي التي تحمي حيي الأشرفية والشيخ مقصود وقوات الأمن السورية التي تحاول اقتحام الحيين، ونتج عنه قطع كامل للطرق وإغلاق المعابر بين الجانبين، الأمر الذي استدعى تدخلاً سريعا من قيادات قسد بالتدخل والذهاب لدمشق لمناقشة بنود الاتفاق في خطوة منهم لوقف نزيف الدم السوري.

الأمر الذي جعل بالمفاوضات تعود إلى نقطة البداية وخاصة أن الجانبين اتفقا على هدنة في هذين الحيين جرى بموجبه انسحاب قوات سوريا إلى من تلك الأحياء نحو مناطق شمال وشرق سوريا في شهر نيسان المنصرم من العام الجاري.

نقاط الخلاف بين الجانبين

وتتجه الأمور بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية المؤقتة نحو مزيد من التصعيد، حيث تتعرض مناطق الإدارة الذاتية التي تخوض فيها قسد حرباً ضد داعش بدعم من التحالف الدولي لحملة إعلاميو تحريضية من قبل الإعلام الموالي للحكومة السورية المؤقتة الأمر الذي يجعل من المفاوضات أمراً صعباً.

وتطالب قسد من الحكومة المؤقت بتطبيق لا مركزية لكن الحكومة تتمسك بالمركزية في إدارة البلاد، وأيضا تطالب قسد بالانضمام إلى الجيش السوري الجديد عبر فيالق لكن الحكومة ترفض وتصر على انضمام قوات قسد كأفراد، وهذا ما يعيق تقدما في المفاوضات بين الجانبين.

 وأيضاً من أهم مطالب قسد الاعتراف بالشعب الكردي ضمن دستور البلاد وهذا ما تجاهلته الحكومة الجديدة عندما انفردت بالدستور الجديد الذي حدد المدة الانتقالية للحكم في سوريا لمدة خمسة أعوام ووقع عليه رئيس الحكومة الانتقالية أحمد الشرع في الـثالث عشر من شهر آذار/ مارس.

لقاءات جديدة دون الوصول لأي اتفاق

وخلال الشهر الجاري جرى لقاء بين التي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي بوزير الدفاع الجديد للحكومة المؤقتة في سوريا مرهف آبو قصرة ووزير الداخلية أنس الخطاب نقش من خلاله كيفية دمج قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة ضمن الجيش السوري الجديد، بالإضافة إلى نقاش كيفية دمج الأجهزة الأمنية لقسد ضمن وزارة الداخلية السورية.

ولكن إلى الآن لم تظهر أي نتائج ملموسة من اللقاء، حيث تشهد بعض المدن السورية تظاهرات تحريضية تطالب بشن حرب على مناطق شمال وشرق سوريا على غرار ما حصل في مناطق الساحل السوري التي يسكنها الطائفة العلوية ومدينة السويداء التي يسكنها الدروز.

اظهر المزيد

allewaaelaraby

جريدة سياسية اجتماعية شاملة مستقلة تهتم بالشأن العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى