مقالات
أخر الأخبار

الشخصياتالاعلاميةالمؤثرة

بقلم الاستاذ الدكتور / علي بحبو
يسرني ويسعدني ويشرفني وبك فخر – دون مبالغة – أن أقدم إليكم في سطور هذه المقالة المتواضعة عن واحدا ممن لهم باع طويل في السلك الاعلامي وممن ساروا في مسيرتهم ينهمون العلم من مناهله ويربون الأجيال على الوعي السليم وعلى الوجدان الصادق وهم الذين لا زالوا لا يدخرون أي عطاء قد يجدي نفعه على كل المتابعين ولا زالت هوايتهم تقديم ما بالإمكان وما فوق الإمكان … إنه الاعلامي الكبير الدكتور/ محمود حسن – ابن محافظة اسيوط ورئيس مجلس ادارة جريدة اللواء العربي العريقة ومستشار نقابة الصحفيين الكويتية، ونائب رئيس اتحاد الإعلاميين العرب بجامعة الدول العربية … وفيما يلي بعض العلامات المضيئة في هذه الشخصية المتالقة:

  • ولد الدكتور محمود في 31 مايو، وهو عيد الإعلاميين،
  • كان هذا الاعلامي الكبير منذ الصغر يكتب في الإذاعة المدرسية، ويكتب الشعر، وكان يشتري الجرائد بمصروفه، وفي المرحلة الثانوية بدأ في الإرسال لبعض الجرائد،
  • بعد المرحلة الثانوية بدأ هذا الاعلامي الكبير رحلته بناءا على رغبة والده بالالتحاق بكلية الشرطة، ثم التحق بكلية التجارة لحبه لفهم قوانين التجارة، وفي نفس الوقت كان شغوفا منذ طفولته بحب الإعلام جدًا،
  • ولانه محب للعمل والخدمة الاجتماعية ومساعدة المظلوم وتوصيل حقه فقد راى ان الاعلام هو أسرع وسيلة لتحقيق ذلك، حتى اصبح من اكثر الاعلاميين قبولا في الإعلام العربي،
  • تتلمذ هذا الاعلامي الكبير على يد الأستاذ محمد حسنين هيكل،
  • من أهم المحطات في حياته العمل في جريدة اللواء العربي تحت قيادة الدكتور سامي حجازي، رحمه الله، وكان هذا دافعا وانطلاقة قوية لله في مجال الاعلام،
  • من أهم أعماله المميزه تقديمه للبرنامج الشهير “سلطان زمانه” على قناة المحور،
  • من أصعب التحقيقات اللي عملها، كان مع عزت علي حنفي في قرية النخيلة، واللي اتعمل عليه فيلم الجزيرة بعد ذلك، حيث كان أول إعلامي يدخل هذه القرية، ولأن القرية كانت مقفولة، وكان فيها قناصة يضربوا أي هدف متحرك، ورغم التحذيرات الكثيرة، لكنه أصر الدخول وعمل هذا التحقيق سنة 2002، وبعدها تم القبض على عزت في 2003،
  • قام سيادته بتبني فكرة مبادرة الطب الوقائي منذ عام 2012 ، من خلال التوعية بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة مع إخطار كل فرد من المجتمع عن مواعيد الفحص الطبي الدوري الخاص به واصدار تشريع بضرورة إجراء فحص دوري على فترات مناسبة بشكل دائم ببطاقة فحص يحملها كل مواطن، ونشر وتطبيق ثقافة الطب الوقائي وفرضه على المجتمع ثقافيا وعمليا، وقام بتدشين مبادرة تحت شعار “اذهب بنفسك للفحص قبل أن يذهبون بك للعلاج”.

هذه هي بعض العلامات المضيئة في حياة سيادة الاعلام الكبير الدكتور محمود حسن، وهو مثال حي ومشرف للكفاح والنجاح والوصول إلى ما يتمناه ويحبه بالإصرار والإيمان بالموهبة ودليل على انه لا يوجد شئ إسمه مستحيل طالما الانسان مؤمن بالله وبثقته في نفسه، فله منا كل الشكر والتقدير والاحترام.

  و يذكر أن الأستاذ الدكتور / علي بحبو قد عمل مديرا لموقع تغذية المستشفيات

.

 و إلى هنا قد كانت إليكم السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور / علي إبراهيم بحبو عضو لجنة تطوير التعليم التكنولوچي و رئيس قسم الألبان بكلية الزراعة بجامعة الأزهر سابقا و قبل الختام أعدكم - بمشيئة الرحمن - أن ألتقيكم مجددا في فصل آخر فما زالت القصة طويلة و للحديث بقية .
 ‏

وقد قامت جريدة اللواء العربي تحت رعاية الاستاذ محمود حسن … رئيس مجلس الإدارة بتبني فكرة مبادرة الطب الوقائي منذ عام 2012 ، وقام بتدشين مبادرة تحت شعار “اذهب بنفسك للفحص قبل أن يذهبون بك للعلاج” ،
والطب الوقائي هو علم المحافظة على الفرد والمجتمع في أحسن حالاته الصحية ووقايته من الأمراض قبل وقوعها بالطهارة والنظافة والمحافظة على البيئة والطعام والشراب الصحي المقوي للمناعة ومنع انتشار العدوى إذا وقعت بالعلاج المركز والحجر الصحي مع الأمراض المُعْدية ، وقد انتشر هذه الأيام كثير من الامراض بعضها مستحدث مثل وباء فيروس كورونا المنتشر في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى حالة ضعف استجابة النظم الصحية والارتفاع في نسبة الإصابات والوفيات في دول عديدة نتيجة لعدم اكتراث بعض الدول إقامة نظام صحى مناسب لسكانها وحالتهم الاقتصادية ، مما أدى إلى نفاذ الاحتياجات الطبية الأولية مثل الكحول والكمامات التي أصبحت عملة نادرة في هذه البلاد … والطب الوقائي هو مسؤولية الإنسان أولاً من حيث النظافة الشخصية كغسيل اليدين والاستحمام والطهارة والمحافظة علي البيئة المحيطة به واختيار الأغذية الصحية المقوية للمناعة والواقية من كثير من الامراض وعدم شرب الخمر وممارسة الرياضة ، وقد ظهر جليا صواب فكره وثقافته العالية هذه الأيام التي يعاني العالم اجمع من الوباء المستشري بين الناس والذي يجد طريقه بسهولة عند الافراد ناقصي المناعة ، ولا يحتاج الطب الوقائي إلى تكلفة مالية كبيرة على المواطن بل على العكس تماماً فهي أقل بكثير من تكلفة العلاج ومضاعفاته ، وتهدف هذه المبادرة إلى توضيح أن الرعاية الصحية الأولية تأتى ضمن اولويات الطب الوقائي من خلال اتباع توعية المجتمع وحث أفراده على الابتعاد عن كل ما يسبب الأمراض والمشاكل الصحية مثل التدخين والتغذية الغير سليمة وإخضاع الافراد للفحوص الدورية والتحاليل والكشف المبكر عن أي مرض ، وقد يعتقد البعض أنه لا فائدة من الطب الوقائي ولا يمكن تطبيقه لأن الأفراد لا يشكون من الم أو عارض صحى وبالتالي في غنى عن زيارة الطبيب ، وهذا ما أدى بنا إلى تدهور الحالة الصحية بمجرد وجود أي تغير في ظروف البلاد مثل التغيرات الجوية وانتشار او ظهور بعض الامراض المستحدثة ، والكثير من الأمراض إذا ما تم اكتشافها مبكرا أمكن التخلص والتعافي منها تماما ، وما تم الاعتياد عليه هو عدم زيارة الطبيب إلا بعدما يتفاقم الأمر ويتمكن المرض من الجسد فلا يستطيع العلاج ويستشري المرض ، لذلك يجب على جميع الافراد أن يكون لديهم ثقافة الطب الوقائي الذي يعتبر من أهم ركائز الحياة للإنسان … وتلعب التوعية دور هام وكبير في تطبيق الطب الوقائي ، فليس معنى ان الافراد لا يشتكون من أي مرض انهم في غنى عن تطبيق مفهوم الطب الوقائي .
ومجمل القول هنا أنه يجب على جميع الأفراد والجهات السياسية والتنفيذية والنقابات العمالية والمهنية والاعلامية الاهتمام بالطب الوقائي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة مع إخطار كل فرد من المجتمع عن مواعيد الفحص الطبي الدوري الخاص به واصدار تشريع بضرورة إجراء فحص دوري على فترات مناسبة بشكل دائم ببطاقة فحص يحملها كل مواطن ، ونشر وتطبيق ثقافة الطب الوقائي وفرضه على المجتمع ثقافيا وعمليا .

اظهر المزيد

allewaaelaraby

جريدة سياسية اجتماعية شاملة مستقلة تهتم بالشأن العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى