العلاقات السامة..

الدكتورة صفاء مختار تكتب /
كم من علاقات أتخدعنا في أصلها وجمعتنا معاهم مصالح عمل أو صداقة أو جيره أو غيرها من العلاقات..
نحتاج دائما عدم التسرع في الحكم على الأشخاص نحتاج سنين ومواقف كثيرة مختلفة ومتعددة الملامح لنجد فيها ثوابت لشخصية لا يصح أن تكون في مجال حياتنا.
لا تنفع معهم وسائل محترمة في التعامل بل وسائل تنبع من أصل طيب شبعان ..تلك العلاقات تحتاج دوماً لحذر شديد في الأنسحاب لأنهم مثل الأفعى في الهدوء أحياناً وقد يكون داخلهم حريق مشتعلة نيرانه…
واجهنا في الحياة تلك النوعية التي وجب علينا جميعاً تجنبها وعدم التعامل معها من جديد..
حين تسقط الثقة في هؤلاء من المستحيل عودتها من جديد..
الحذر والحمد دوماً لرب السماء الذى يضئ في عقولنا وقلوبنا نور البصيرة لنبصر خبث هؤلاء.
منذ بدأ الخليقة وتظل تلك النوعية من البشر تعيش بيننا ولا تجدها تعطى بل دائمة الأخذ والأستنفاذ سواء ماديا أو معنويا.
تري وجوههم عابسه علي الدوام تكشف ما في أغوارها من غيره وحقد علي نجاح الأخرين…لا تملك سوى النقد الدائم والتذمر وتظل تحكى عن علمها بتلك وذاك.
لا تتقدم في العمل ولا لتحقيق طموح قد تصبو إليه.
أحذروا تلك العلاقات السامة التي تستنفذ من الطاقة والوقت ولا يأتى منها فائدة ولا نفع.
وكونوا دوماً مع الله وراعوا ضمائركم وأبتعدوا لمسافات آمنة وحققوا نجاحكم بعيداً عن هؤلاء.






