أفيقوا أيها العرب

بقلم م / صلاح السكري
شرذمة من البشر تعبث في الدول وتسيطر علي الشعوب
أصبح المليار ونصف مسلم وعربى تحت وطأة شرذمة من البشر بسبب مخطاطهم فى مسح العقول من الإبداع والفكر والتطوير والتعليم والاعتماد علي الغرب الذين تقف خلفهم اسرائيل كما يعلم الجميع
في شتي مجالات الحياه فعندما حاربت مصر وبعض الدول العربيه في 6اكتوبر 1973 وانتصرنا علي إسرائيل وكان احد اسباب الانتصار
هو استخدام سلاح النفط
فتفتق عقل قيادات الدول الغربيه للضرورة الملحة اللازمة للاعتماد علي الذات و الاستغناء تماما عن النفط العربي لعدم وضع رقابهم على نصل سيوف العرب يعطوهم النفط وقتما يريدوا ويمنعوه عنهم وقتما يريدوا
فقاموا باختراع ما يسمى الزيوت التخليقية ( السانتتك ) والمنتجة من ذره زيت البترول تخيلوا ذره زيت بترول تنتج كميات كبيرة من الزيوت التخليقية . واصبحت هذه الدول تروج لها وتصنع المعدات المناسبة والمتماشية مع خصائصها
سواء كانت هذه المعدات محركات سيارات او مواتير لمحطات المياه وذلك للسيطره علي العرب عن طريق بيع الزيوت التخليقية لهم ومنعها عنهم وقت ما يشائون فتتوقف معها كل مقومات الحياه مثلما فعلوا العرب معهم سابقا بمنع البترول في عام ١٩٧٣
هذه المخططات تبنتها اجهزه الدول الغرببة وخلفهم اسرائيل وكل فتره تمر سنوات وسنوات ولا تتغير بتغير الرؤساء والحكومات
وجميع الحكومات والرؤساء في الدول الغربيه والامريكية الجدد لا يؤثر في انتخابهم في التخطيط المنشود والموضوع بعناية والمخطط له سلفا لدي الاجهزه السياسية للدول الغربية
و انتجت هذه الدول السيارات الكهربائية وبطاريتها الليثيوم وكل بطاريه لها رقم سري وكود ولا ننسي أيضا ان اجهزه تليفوناتنا المحمولة كلها بداخلها بطاريات ليثيوم ولها رقم سري أيضا وكل هذه الأرقام السرية والمسلسلة وكلها موجوده لدي مصنعيها سواء هؤلاء المصنعون أمريكان فهم مصنعون لمنتج الاي فون او سواء مصنعوا اجهزة السامسونج والاجهزة الاخرة التى تتكون من العديد من التكتلات متعددة الجنسية لكن لا نعلم انتماء وعقيده هؤلاء الامريكان او غيرهم لكن ملاك شركات الاي فون او السامسونج هل يمكنهم إعطاء الشفره الخاصه بتليفوناتنا واستخدامها ضد المليار مسلم والنصف العربي مثل ما حدث في البيجر في لبنان
فقديما كانت الممثله الشهيره التي مثلت فى العديد من الافلام العربية كانت تظهر فى ادوار الخدامة الوقورة الملتزمة المحجبة وكان اسمها ثريا فخري فكنا نتخيل انها ممثله مصرية مسلمة بسبب حجابها وأحيانا كانت تؤدي الصلاة في الأفلام وبعد وفاتها ذهب البعض للسؤال عليها وحدث تفجير في الفيلا التي كانت تقطن بها واكتشف انها كانت يهوديه وكانت تساعد الإسرائيليون بمدهم بمعلومات كثيرة ودقيقة عن الفنانين المصريين ورواتبهم بالاضافه انها كانت ترسل الي إسرائيل معلومات ومتفجرات واموال وانفجر المنزل الذي كانت تقطن به بسبب تخزينها للمتفجرات استعداد لإرسالها الي إسرائيل
ونرجع لموضوعنا وهو الليثيوم
الان جميع العرب والمسلمين تحت وطأءه ورحمه لا نعرف مداها ولا نعرف ماذا بعد هل يستخدمون الموالين لإسرائيل حربهم الاكترونيه بتفجير بطاريات الليثيوم الخاصه بالتليفونات والسيارات مثلما حدث مع جهاز البيجر في لبنان لقد استعجلت إسرائيل وكشفت المستور سريعا وكانت مخططه استخدام هذه الخطه في لبنان اذا نشبت حرب بين إسرائيل ولبنان
هل نعلم ما يحاط بنا من أمراض وفيروسات ومشاكل كثيره بسبب المنتجات اليهوديه من الشامبو ومساحيق الملابس ومصانع المواد الغذائيه ومصانع الملابس ومصانع أدوات التجميل
لقد صدر لنا مارك مخترع الفيسبوك
والذى بمرور الوقت اصبح الفيس بوك يستولى على حياتنا وشتت عائلتنا وهدم تجمعها
فكنا سابقا نجتمع نشاهد التليفزيون جميعا والان كل شخص في يده تليفون يشاهد مع نفسه ما يشاء في غرفه منعزله وجهاز التليفون مستولي علي عقله تماما فلا يفكر في مستقبله ولا يفكر في والديه الذي اغضبهما ولا يفكر في الصلاه ولا يفكر في قراءه القرأن لقد انتزع الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وكل البرامج الاكترونيه حياتنا واستقرارنا فهدمت البيوت وطلقت النساء من أزواجهم وانفصل الأبناء عن الاهل والوالدين كل ذاك بسبب اللهث وراء التكنولوجيا والحضارة والتقدم
ولا ننسى أيضا ان بعض الدول العربية إستقطبت الماسونيه والملحدين واقاموا الحفلات تحت مظله الحريه والديمقراطيه ولم يقف الموضوع عند هذا الحد بل واقرضوا الدول العربية قروض واصبحت العديد من الدول العربيه مثقله بالديون والدول الغير مستدينه لهم فهي تحت الحجر الداير بمعني ان أموالهم لدي الدول المسيطره المتصدره المشهد في أي وقت تستطيع الدول المسيطره تجميد جميع اموال الدول العربيه الغنيه باي حجه من الحجج التي يوميا تخترعها وتألفها ولا توجد دوله عربيه ليس لديها ملف مغلق موجود يخرج وقت اللزوم للضغط علي الحكام والحكومات كل ذلك تديره الصهيونية العالميه والماسونيه العالميه
لقد استحوذ اولاد العم علي ما يربوا علي خمسه آلاف جواز سفر وجنسيه احدي الدول العربيه وجواز هذه الدوله العربيه يدخل حامله ما يربوا علي 172 دوله دون تأشيره مسبقة للدخول فما بالنا نحن عندنا نري اولاد العم وهم في الاماكن المقدسة ولا نعرف انهم اولاد العم لأنهم يحملون جنسية هذه الدوله وايضا عندما يتقدمون للزواج من اي فتاه مسلمه او عربيه فهم يحملون جنسيه دوله عربيه والفتاه تتهافت علي الزواج من هذه الجنسيه العربيه ولا تعلم الفتاه انهم اولاد العم .
وعندما يقوموا بشراء الجزر والأراضي فلا نعلم انهم اولاد العم بل هم مواطنى من احد الدول العربية ويحملوا احدى جنسيات الدول العربية لكن العقيده لا يعلمها إلا من هم أصحاب العقيده
وعندما تقوم الدول العربيه بتصدير اجود محاصيلها الزراعيه وأفضل منتجاتها السمكية الي البلدان الاخري بحجه الحاجة الملحة للدولار وصاحب البلد لا يجد الا المنتجات المشبعه بالاسمده والكيماويات مما يؤدي الي أصابه المواطنين بالاورام السرطانية والأمراض الخبيثه وقله المناعه
لكن هذه الدول المحترمه ترفض استيراد اي منتجات مصنعه تضر بصحه الانسان او ناتجه عن تلوث.
لماذا أصبحنا نحن في ذيل الأمم وأصبحنا لا قيمه لنا
لقد قالت رئيسه وزراء إسرائيل جوالدا مائير سيفاجئ العرب ذات يوم اننا قد اوصلنا أبناء إسرائيل الي حكم بلادهم
هذه عقيدتهم التى يفعلوا المستحيل لتحقيقها .






