Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

ما الذى يمكن أن تفعله كاميرات المراقبة سوى زيادة الضيق من أجواء المدرسة؟

الكاتب الصحفي علاء ثابت يكتب :

ينبغى التركيز علي أن تصبح المدرسة جاذبة، سواء للطلاب أو المعلمين، وأن يتوافر فيها ما يشجع على الانتظام والاستفادة، من خلال أن يكون عدد الطلاب مناسبًا لمساحة الفصل، وأن يتاح مجال لأنشطة تجدد طاقة الطلاب وتجذبهم بدوافع ذاتية إلى العملية التعليمية، وكذلك يجب أن يحصل المعلم على راتب مناسب يغنيه عن مراكز الدروس الخصوصية، فلا يمكن ضبط العملية التعليمية بالعصا وحدها، بل بعوامل الجذب الذاتية أولاً.
الخطوة الثانية هى أن هناك مقترحات بضرورة التوسع فى بناء المدارس للحد من الكثافة العالية فى الفصول، ومنها زيادة الإنفاق على بناء المدارس، وتشجيع التبرع لبنائها، مثلما يتم بناء العديد من المساجد والكنائس والمستشفيات، يمكن أن يشمل ذلك ربط بناء المساجد والكنائس ببناء مدرسة، بحيث يكون على من يرغب فى بناء مسجد أو كنيسة أن يبنى مدرسة أيضًا، خاصة وأن لدينا فائضًا كبيرًا فى بناء دور العبادة، ولا يقل بناء المدارس أهمية، لأن بناء الأمم يقوم أولاً على التعليم.
علينا أن نبذل جهدًا توعويًا لإبراز أهمية التبرع لبناء المدارس، ثم نحل أزمة رواتب المعلمين وتأهيلهم، يليها الانضباط بالرقابة والعقاب. أتمنى أن تكون خطوات النهوض بالتعليم متكاملة، وأن تكون لها سياسة ثابتة، فقد كلفتنا تجربة التعليم من خلال «التابلت» الكثير من المال ثم تراجعت، وأخشى أن يتكرر ذلك مع تجربة كاميرات المراقبة. لذا، يجب أن نتخذ خطوات ثابتة تراكم الإنجاز وتحقق الجودة المطلوبة للتعليم بإجراءات مدروسة ومستمرة وثابتة.

اظهر المزيد

allewaaelaraby

جريدة سياسية اجتماعية شاملة مستقلة تهتم بالشأن العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى