Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تعليم وتدريبمقالات
أخر الأخبار

هل يجوز………

يا معالي وزير التربية والتعليم

الدكتور عادل القليعي يكتب
يجوز أصلح شئ على حساب شئ آخر
هل يجوز إلغاء مواد حيوية كالجيولوجيا والفلسفة وعلم النفس من المقررات الدراسية بحجة التخفيف على الطالب والتخفيف على أولياء الأمور.
يا أفندم التخفيف على الطالب لا يكون بحذف مقرر بعينه من خارطة وخطة التعليم
التخفيف يكون بحذف الحشو من هذه المقررات
هذه واحدة ، أما التخفيف على أولياء الأمور يكون بالضرب بيد من حديد على الدروس الخصوصية وإغلاق السناتر ومن يضبط متلبسا ، عزل من وظيفته فورا
أما الثانية
معلمون هذه المقررات أن سيذهبون
يا أفندم ما بني على باطل فهو باطل
أما الثالثة ما ذكره من إضافة 40درجة اعمال سنة
بغرض حث الطالب على الحضور في المدارس فهذا سيفتح المجال لفساد أكبر بمعنى سيضع الطالب تحت مقصلة المعلم من سيأخذ درس خصوصي حتى لو كان المعلم ضعيف سيحصل على الدرجات والعكس.
أما تحفيز الطلاب على الحضور فيكون كالآتي
إذا وجد التلميذ أستاذه منضبطا سينضبط
تفعيل الحضور والغياب
ومن يتخطي عشرة أيام غياب دون عذر ينذر باستدعاء ولي أمره تمهيدا لفصله
توقيع الطلاب على إقرار أول العام بالالتزام بالحضور ومن لا يلتزم سيقع تحت طائلة القانون ويحرم من دخول الامتحانات.
أما بالنسبة لدمج بعض المواد إلى بعض كالتاريخ والجغرافيا فما الجديد بل العكس كل مادة تكون منفصلة وتنقيحها من الحشو .
بخصوص اللغة الثانية ألماني ، أو ايطالي أو فرنسي
كيف تكون هذه المقررات مواد رسوب ونجاح ولا تضاف للمجموع ، لا يجوز ذلك بحال من الأحوال
هذه المواد تساعد على تحسين مجموع الطلاب فضلا عن اكسابهم لغة ثانية
لا يجوز ذلك فأين سنذهب بأقسام اللغات الفرنسية والألمانية والايطالية في جامعاتنا.
يا أفندم يا سيادة وزير التربية والتعليم القرارات المتسرعة لا تسمن ولا تغني من جوع ، لابد من دراسة مستفيضة قبل إتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية وينبغي استفتاء الشعب كما ينص الدستورعليها لأنه صاحب الحق الأصيل في المسألة ثم عرضها على مجلس النواب للدخول إلى حيز التنفيذ.
أما القرارات العنترية فضررها أكثر بكثير من نفعها.

اظهر المزيد

allewaaelaraby

جريدة سياسية اجتماعية شاملة مستقلة تهتم بالشأن العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى