الدكتور عدنان الرومي
المادة الخام لجَدَليّة القرطاسٍ واليَراعٍ والمِبضَعٍ وحقيبة السفر.


وليد جنيدي يكتب
الدكتور عدنان الرومي ,, المسافر المُشاكِس إبن حيّ ساروجا الدمشقي (إسطنبول الصغرى) لأمّ من حيّ الميدان .
مواليد عام ١٩٥١
طالب متفوّق طيلة مراحله الدراسيّة رغم قفزه المتكرر من سور المدرسة.
يقول عن نفسِهِ : ” أنا روحٌ مُتمرّدة تَعشقُ ركوبَ الخطر وارتياد المجهول” ، وأنّه يعيش في الزمن الإضافي للحياة ، لأنّهُ ناجٍ مما يفوق عشرينَ موت مُحقّق، ,,,, هو رجل كل الرياضات الصعبة ،،، مُسافرٌ جابَ مُعظَمَ البلدان الأوروبيّة بحقيبة ظهر تحوي بضعة علبٍ من التونة والسردين ، ، ، زاده أربعُ لغاتٍ أجنبيّة يُتقنُها تماماً ، مع ثلاثةِ لُغاتٍ أخرى بمستوىً فوق الإلمام،ناهيكَ عن اللهجات.
طبيب أسنان يتعالى عن الأعمال السهلة، ،،،، ديدنُهُ التحدّي في جراحة الفم والزرع وتجميل الأسنان.
هاوٍ للتصوير الفوتوغرافي ، وللغةِ الضوء.
يعتقد أنّه قد عملَ كُلّ شيء إلاّ شيئاً واحداً لازال البحث عنه جارياً.
دوماً يردد مقولة ناظم حكمت: “أحلى البلدان تلك التي لم نزرها بعد”
يشكو من تذمّر قارئيه جرّاءَ كتاباته الصعبة … ومع ذلك هو لا يُبالي لاعتقاده بأنّ اللغة كالثياب التي نرتديها ،، فمن المُعيبِ أن تكون كتاباتنا كالثيابِ الرثّة!
الثقافة عالميّة واهتمامه يتوجّه نحو القضايا العالميّة الشائكة.
سيكون قبطاننا في محيط موقعنا اللواء العربي من خلال مجموعة رحلات سندبادية عبر خياله وحقيقته ،، معاناته ورفاهيته ،، مرحه وجراحاته ،، في سلسلة شيقة من أدب الرحلات بقلمه بعنوان : (يوميات مسافر مشاكس) والتي يقوم الآن بتحويلها إلى عمل برامجي مرئي بنفس العنوان .







