كتب دكتور/علي بحبو
يعتبر ذكر الله من الأشياء الهامة جدا في حياة الإنسان لما لها من قيمة عالية من الروحانية وإضفاء طاقة عظيمة للإنسان وتحصينه من كل ما يضره ، وبالبحث والقياس وجد أن ذكر كل إسم من أسماء الله الحسنى له طاقة روحية محددة … وإستمرار الذكر بأعداد معينة يعطى طاقة روحانية من خلال قياس ذبذبة الجسم بأعضائه المختلفة ، كل واحد منها على حدة ، حيث تم التوصل إلى أثر كل إسم من هذه الأسماء على عضو أو أعضاء معينة ، كما أن الدعاء واليدين مرفوعتين تستقبل الطاقة الإلهية وتركزها ، كما هو الحال فى مكثف اللمبة النيون ، ثم تدفعها إلى جسم الإنسان عندما يمسح بها على الوجه ، مما يزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة والميكروبات والفيروسات التى قد تدخل للجسم … كما تم دراسة حركات رفع الإصبع فى التشهد أثناء الصلاة مع قياس تركيبة الطاقة الخاصة بها ، وقد أجريت تجارب متعددة أكدت أن الطاقة الروحية الموجودة عند رفع الإصبع في اليد اليمنى هى فقط التى تعطي الطاقة الروحانية ، وأن رفع الإصبع التي في اليد اليسرى لا تعطى طاقة روحانية مطلقا … والآن فى الخارج تم تصميم حركات معينة على أنها تمارين روحانية مصرية أو تمارين يوجا مصرية مستمدة في الأصل من العبادة الإسلامية ، وقد لاقت ترحيبًا شديدًا ، وبطبيعة الحال يمكن للإنسان المسلم إضافة تلاوة الأدعية أو القرآن معها لتزيد من الطاقة الروحانية … أما بالنسبة للوضوء فإنه يعيد التوازن النموذجي للمجال الحيوي المحيط بالإنسان ، ويصلح أي خلل في مسارات الطاقة ، وفي ذلك حماية له من الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة وتلوث البيئة وغيرها من المجالات المختلفة المؤثرة على الطاقة الحيوية للإنسان ، ففى اليابان تم إجراء بحث علمي عملي عن تأثير عملية الوضوء وذلك بالقياسات اللازمة للطاقة الذاتية المنبعثة من جسم الإنسان وذلك بتصويرها بالأشعة تحت الحمراء ، وقد أجرى هذا البحث على مجموعتين من اليابانيين تم قياس مستوى الطاقة لهم فى الصباح قبل ذهابهم إلى العمل ، وبعد عودتهم في نهاية فترة العمل ، ثم جعلوا المجموعة الأولى تتوضأ بنفس الطريقة التي علمها لنا الرسول عليه الصلاة والسلام ، والمجموعة الثانية تغتسل بالطريقة العادية وذلك بعد قيامهم بمجهود العمل والتعامل مع زملائهم ومع الأشياء التى حولهم ، فكانت نتائج هذا البحث عودة طاقة الجسم فى المجموعة التي تتوضأ بالطريقة الإسلامية ، أما طاقة الجسم فى المجموعة الثانية فلم تصل إلى المستوى الأصلي كما كانت فى الصباح ، وهذا يثبت أن هذا الأمر الإلهي ليس مجرد صدفة بل له مغزى علمي وصحي لإعادة مسارات الطاقة في الجسم لمستوى نشاطها الطبيعى .
ومجمل القول أنه يجب علينا كمسلمين أن نتبع تعاليم الإسلام الحنيف بإتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وذكر أسماؤه الحسني والعمل بهذه التعاليم في مجالات الحياة المختلفة .
