كتب أشهد محمود :
حق دكتور التجمع فين ؟
دكتور محمد جمال عزت الشربيني
شاب فى مُقتبل العمر ، طبيب جراح محترم عنده بنتين ، واحدة سنة ونص و التانية لم تكمل ١٤ يوم ، وهب حياته لمعالجة المرضى و مساعدة الناس ، و كلنا عارفين حال الدكاترة الشباب فى مصر .. حياة مليئة بالمهمات والمجهود الضخم داخل غرف الطواريء وغرف الجراحة والعنابر بمستشفيات القطاع العام المكتظة على مدار اليوم باعداد هائلة من مواطنين ووافدين ، المحتاجين للإنقاذ الفوري والرعاية الطبية اللازمة .
خارج من المستشفى من مكان عمله هو وطبيب شاب زميل بنفس المكان ليقعا ضحية للقاتل عبد الرحمن محمد محمود ابراهيم ، عنده ١٧ سنه سايق عربية والده بسرعة جنونية بدون اى إحترام لسيادة القانون و بدون رخصة قيادة
إصطدم بيهم و انهى حياة طبيب منهم فوراً بدون رحمة ، ويدخل الطبيب الآخر الرعاية المركزة مع نزيف بالمخ و تهتك لإحدى الرئتين و كسر بالحوض و قطع لأوتار اليد ( امكانية نجاته ضعيفة )
مأساه بمعنى الكلمة ، طيب ذو خلق يشهد له الكل بالاحترام يترك وراءه زوجة و طفلتين إحداهما لم تكمل ١٤ يوماً بسبب طفل متهور و أب ليس ذو مسؤولية ترك لإبنه الحرية الكاملة في ظلم الناس و الحق في ضياع حياتهم بدون أى عدل
و هناك من يريد تزييف الحقائق ..
فلمن المصلحة فى ضياع حق الدكتور و بناته ؟
لمن المصلحة فى انقاذ الطفل المجرم المسؤول عن ضياع مستقبل عائلة بأكملها ؟
كلنا ثقة بالنيابة العامة و النائب العام و القضاء المصرى و متأكدين من إعطاء كل ذى حق حقه حتى تجد بنت ال ١٤ يوما حق والدها فى بلد عادلة
تحرر المحضر رقم ٢٨٢٢ لسنة ٢٠٢٤ وتحول المحضر إلى نيابة طفل القاهرة لمباشرة التحقيق ومعرفة ملابسات الحادث
متى نضع حد لسطوة أصحاب المال و النفوذ